منية حنفي علوي.
لو لم..
يجمعنا حديث سفر ،
وحقائب حلم للضجر .
وشرود من تحت بلور النظر
لو لم ..
يشظيني حزنك الفاخر،
ورقصتك الهوجاء ،على جرحي الغائر
وموسيقى قلبك الثائر ،
ما كنت اكتشفت ،حظي فيك العاثر ،
لو لم ..
يزهر هذا القلب، من عطرك البليغ
حيث ظل على شبق عبيره صريع ،
يحبو نحو خريف العمر ،قبل الربيع
لو لم ..
تستأنفني مسافات التيه في مقلتيه ،
و مضى عمري متأخرا عمرا إليه
يرتق جراح مهجته ،بمعنى فيخرقها سفيه
لو لم ..
يغريني حديث النبيذ ، في سيمفونية سادسة
ما كان جنوب الروح أوصد خلفي قلوبا عابسة،
ولا كثرت الهلوسة وأصبحت لأعلام الفرح ناكسة
لو لم ..
ارتشف رحيق الخلد من عمر مقتضب ،
وبددت حرمان السنين بقصيدة ،غضب
و لملمت شتاتي ،في محراب الله عن كثب
ما كان اجج ،ألمي قلب اعدمه العطب
لو لم ..
تصرخ في حضرتك أنثاي المتمردة ،
و تهبك نصف أحلامها المترددة
وترتل ابتهالات الحب في كنائس اغترابك ،
غير آبهة أكانت متعبدة او معربدة
لو لم ..
يسرقني ظلك الموازي لظل أبي ،
ما كنت فقدتني قبل أن اجدك
واستوطنت حنايا القصيد بشغف مستتر،
تقبل القافية فتبعثر شفاه المعنى بانتشاء
لو لم..
تجعل من جسد الأمنيات منفضة لسجائر صمتك الفاحش ،
ومن القلب المكسور جسرا عبور يكتم ثقل خطى الغياب،
ومن سهادي المتعب القسمات ،
نكران للواقع في جل المساءات
لو لم ..
تكن الرجل المشتهى، ما كنت أنثى تغير عناوين القلب، حتى لا تغريك أخرى
و لو لم..
تشظي في انت ،هذا الاتزان
ما كان هذا اليتم المتسول ،
يشهر في وجه القصيد، كل مرة هوية.